الكالسيوم مهم لأنه ضروري لعظام قوية.
تحتاج عضلاتك وأعصابك وقلبك إلى الكالسيوم لتعمل بشكل صحيح، بينما يساعد الكالسيوم أيضًا على تجلط الدم.
ما الذي يتم اختباره؟
يوجد معظم الكالسيوم في جسمك في عظامك وأسنانك.
ما تبقى منه موجود في دمك.
تفقد بعض الكالسيوم كل يوم في البول.
قد يختبر طبيبك أيضًا بولك لمعرفة كمية الكالسيوم التي تفرزها كليتيك.
لماذا أحتاج هذا الاختبار؟
هناك العديد من الأسباب المحتملة التي قد تجعلك تحتاج إلى فحص دم الكالسيوم.
إذا كنت متعبًا، أو ضعيفًا، أو عطشانًا، أو فقدت شهيتك، أو تحتاج إلى التبول كثيرًا، أو تعاني من الإمساك أو تعاني من ألم في البطن، فقد يشك طبيبك في وجود الكثير من الكالسيوم في دمك.
قد يشكون في وجود القليل من الكالسيوم في دمك إذا شعرت بخدر حول فمك وفي اليدين والقدمين، أو إذا كنت تعاني من تقلصات عضلية.
يمكن أن يكون فحص الدم للكالسيوم جزءًا من الاختبار الروتيني إذا كان لديك أو يشتبه في إصابتك بما يلي:
- مرض كلوي.
- حصى الكلى.
- أمراض العظام.
- مرض الغدة الدرقية أو النمو بالقرب من الغدة الدرقية.
- أمراض معوية.
- بعض أنواع السرطان.
- سوء التغذية.
قد تحتاج إلى اختبارات متكررة للكالسيوم إذا:
- لديك مرض في الكلى.
- لقد خضعت لعملية زرع كلية.
- يتم علاجك بمكملات الكالسيوم أو فيتامين (د).
- لديك بعض أنواع السرطان وخاصة تلك التي تصيب العظام.
كيف تستعد للاختبار:
قد يطلب منك طبيبك التوقف عن تناول الأدوية مثل مضادات الحموضة ومدرات البول ومكملات فيتامين (د).
تحتوي جميعها إما على الكالسيوم أو تؤثر على كمية الكالسيوم الموجودة في الدم.
بصرف النظر عن هذا، لا يلزم التحضير.
فهم نتائجك:
يوفر اختبار الكالسيوم معلومات حول كمية الكالسيوم في الدم، لكنه لا يخبرك عن نسبة الكالسيوم في عظامك.
تحتاج إلى التحدث مع طبيبك لفهم نتائج الاختبار بشكل صحيح، ومعرفة ما سيحدث بعد ذلك.