التعامل مع التفكك الأسري أو الانفصال أو الطلاق

التفكك الأسري والانفصال والطلاق مرهقون للغاية، وغالبًا ما يحزن الناس على فقدان علاقتهم السابقة وحياتهم.
ومع ذلك، فإن المشاعر المبكرة الشديدة تتلاشى بمرور الوقت، ويستمر معظم الأزواج المنفصلين أو المطلقين في عيش حياة سعيدة ومرضية.

يعتبر الطلاق والانفصال أيضًا من الأحداث الرئيسية في حياة الطفل، ولكن مع الاتصال والدعم المناسبين، سيتمكن معظم الأطفال من تدبير الأمور.

ردود على الانفصال والطلاق:
عندما تنفصل أو تطلق، من المحتمل أن يكون لديك ردود فعل عاطفية وجسدية قوية جدًا في البداية.

يختلف كل شخص وكل موقف، لذلك سيكون لديك ردك الخاص ، خاصة إذا كنت قد تعرضت للعنف المنزلي أو الصراع المستمر في علاقتك.
حتى لو كان شريكك مسيئًا، فقد تشعر بالحزن والغضب والتضارب عند انتهاء العلاقة.
قد تكون المشاعر المبكرة شديدة لدرجة أنك قد تشعر وكأنك لا تتأقلم.

يمكنك أن:
- تشعر بالغضب الشديد والصدمة.
- تشعر بالرفض وعدم الرغبة.
- تشعر بتقلبات مزاجية.
- تشعر بالارتباك أو الخوف.
- تشرب المزيد من الكحول أو تتناول أدوية أخرى.
- تجد صعوبة في النوم.

قد تشعر أيضًا بالضيق من الخسارة:
- شريكك.
- زواجك أو علاقتك.
- مقدار الوقت الذي قضيته مع أطفالك.
- التواصل مع الأصدقاء والأقارب.
- خططك المستقبلية.
- أسلوب حياتك وأمنك المالي.

هذه الاستجابات لضغوط الانفصال كلها طبيعية، بغض النظر عما إذا كنت في علاقة جنسية مغايرة، أو مثلية، أو مثلي، أو ثنائي الجنس، أو متحول جنسيًا، أو ثنائي الجنس.
فيما يلي بعض النصائح حول كيفية التعامل مع حالات الانفصال والطلاق والطلاق.

- حدد اختيارات تمنحك التحكم في حياتك:
قد تكون هذه الخيارات هي قبول أن الأمر قد انتهى، وأن لا تكون ضحية، وأن تكون إيجابيًا لأطفالك وأفراد الأسرة الآخرين، وأن تتعلم مهارات جديدة وتضع خططًا للمستقبل.

- طلب المساعدة:
سيرغب الناس في مساعدتك، لذلك لا تخف من السؤال.
تحدث إلى العائلة والأصدقاء الموثوق بهم أو إلى طبيبك، خاصة إذا كانت مشاعرك تؤثر على أنشطتك اليومية.

كيفية دعم الأطفال في التعامل مع تفكك الأسرة أو الانفصال أو الطلاق:
قد يشعر الأطفال بالأذى أو القلق أو الارتباك أو الغضب عند انفصال والديهم أو الانفصال أو الطلاق.
يعتمد مدى تأقلم طفلك جيدًا على كيفية تعاملك مع التغيير، وكيف تتصرف تجاه شريكك السابق، وعمر الطفل ومستوى نضجه، وما إذا كان من السهل أن يتضايق أو يسير بسهولة.
فيما يلي بعض النصائح لدعم الأطفال المتأثرين بالانفصال أو الطلاق.

- تحدث معهم وكن منفتحًا:
لا تحتاج إلى إعطاء طفلك كل التفاصيل، ولكن من المهم أن تشرح لهم بصدق ما يحدث بطريقة يمكنهم فهمها.
خصص وقتًا للتحدث والاستماع إليهم.
قد يطرحون عليك أسئلة صعبة، لذا فكر مليًا قبل الإجابة، وكن مستعدًا للإجابة على نفس الأسئلة مرارًا وتكرارًا.

- توفير الكثير من الطمأنينة:
تأكد من أن أطفالك يعرفون أن الانفصال لم يكن خطأهم وأنك ستكون دائمًا والديهم وستحبهم بنفس القدر.
كن إيجابيا بشأن المستقبل.
أخبرهم عن ترتيبات المعيشة المستقبلية وأن الأشياء الجيدة ستخرج من الموقف في النهاية.

- كن محترمًا تجاه الوالد الآخر:
إنه ضار للأطفال عندما يهاجم الوالدان أو ينتقدون بعضهم البعض.
يجب ألا يضطر الأطفال أبدًا إلى الانحياز إلى جانب واحد أو أن يكونوا وسيط بينكما.
قلل من الخلافات واعثر على طريقة للتواصل باحترام مع الوالد الآخر.
دع أطفالك يكونون أحرارًا في حب كلا الوالدين وليس عليهم الاختيار.

لا تسأل طفلك أبدًا عما يحدث في منزل الوالد الآخر:
يمكن أن يؤدي ذلك إلى شعور طفلك بالتمزق بين الوالدين وقد يضغط عليه للتوصل إلى إجابة يعتقد أنك تريد سماعها.

كن متسقًا مع الروتين والطقوس والحدود:
من المهم تقليل التغييرات والاضطرابات إلى أدنى حد.
حتى لو كانوا يعيشون بين منزلين، فمن الممكن الحفاظ على روتين طفلك المعتاد لمساعدته على الشعور بالأمان والأمان.

- اجعلهم محور التركيز:
عند مناقشة ترتيبات الأبوة، فكر في ما هو الأفضل للأطفال بدلاً من ما هو عادل بالنسبة لك.
اسأل طفلك عن آرائه واعترف بمشاعره واحتياجاته.
دعهم يعرفون أهمية آرائهم.

- خصص وقتًا للمرح:
عندما يشعر الجميع بالضيق والتوتر، من المهم قضاء بعض الوقت للاستمتاع.
الذهاب في نزهة على الأقدام أو ركوب الدراجة، أو تشغيل بعض الموسيقى والرقص، أو الذهاب لمشاهدة فيلم معًا، أو القيام بشيء عفوي.

- اقترح شخصًا آخر للتحدث معه:
دع أطفالك يعرفون أنه من المقبول التحدث إلى شخص بالغ آخر موثوق به (مدرس أو عمة أو جد).

نصائح حول الأبوة والأمومة بعد التفكك الأسري أو الانفصال أو الطلاق:
انتهت علاقتك بشريكك، لكنك ما زلت والدين لنفس الأطفال.
يختلف وضع كل شخص، ولكن عليك أن تعرف كيف ستستمر في تربية أطفالك بطريقة إيجابية وتعاونية.

تذكر أن أحد أكثر الطرق قيمة لمساعدة أطفالك على التكيف مع ظروفهم الجديدة هو الأبوة والأمومة المشتركة الناجحة.
فيما يلي بعض النصائح حول الأبوة والأمومة للآباء المنفصلين أو المطلقين.

- تطوير خطة الأبوة والأمومة:
يتيح ذلك لكلا منكما معرفة ما هو متوقع من بعضكما فيما يتعلق بحقوق ومسؤوليات الأبوة والأمومة.
يجب أن تتضمن الخطة ترتيبات المعيشة، وجداول الحضانة أو الزيارة، والمالية، والتعليم والرعاية الطبية والعاطفية.

- إدارة النزاعات العائلية:
الصراعات المستمرة يمكن أن تؤذي الأطفال.
إذا كان التواصل مع شريكك السابق صعبًا، يمكن أن تساعدك الاستشارة.

- تقبل أنه قد يكون لديك أنماط تربية مختلفة:
طالما أن أطفالك آمنون وآمنون، فسوف يتعلم الأطفال أن القواعد المختلفة تنطبق في المواقف المختلفة.

- امنح شريكك السابق الوقت الكافي للتكيف:
إذا سبق لك القيام بمعظم الأبوة والأمومة، فسيحتاج شريكك السابق إلى بعض الوقت لتعلم الأمور كوالد وحيد.
إذا لم تكن قد مارست الكثير من مهام الأبوة والأمومة، فامنح شريكك وقتًا للتكيف مع مهاراتك الجديدة ومستوى مسؤوليتك.

نصائح للرجال حول كيفية التعامل مع التفكك الأسري أو الانفصال أو الطلاق:
إذا بدأ شريكك الانفصال أو الطلاق، فقد تشعر أنك غير مستعد أو عاجز.
قد يكون من الصعب التعامل مع المشكلات التي لا يمكنك حلها، وقد تجد نفسك تعمل بجد أو تشعر بالقلق والاكتئاب.
قد تكون قلقًا بشأن الأمور المالية، أو بشأن رعاية أطفالك، أو عدم رؤيتهم بشكل كافٍ.

فيما يلي بعض النصائح للتعامل مع الرجال المنفصلين أو المطلقين.

- اعتني بنفسك:
امنح نفسك وقتًا للتعامل مع الموقف واستمر في فعل الأشياء التي تستمتع بها.
اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.

- اطلب المساعدة مبكرًا:
هذا مهم جدًا، خاصةً إذا كانت لديك أفكار سلبية مستمرة أو كنت مكتئبًا.
حدد موعدًا للتحدث مع طبيبك.

- ابق على اتصال مع العائلة والأصدقاء:
يمكن أن يؤدي فقدان شبكات التواصل الاجتماعي إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب أو تعاطي المخدرات أو الانتحار.

- لا تخزن الأشياء:
تحدث عن شعورك مع شخص تثق به.

نصائح للمرأة حول كيفية التعامل مع التفكك الأسري أو الانفصال أو الطلاق:
قد يكون من الصعب التعامل مع المشاكل التي تواجهك بعد الانفصال أو الطلاق.
قد تجد نفسك مرهقًا أو تشعر بالقلق والاكتئاب.

قد تشعر أنك غير مستعد أو عاجز إذا بدأ شريكك الانفصال أو الطلاق.
قد تكون قلقًا بشأن الأمور المالية، أو بشأن رعاية أطفالك، أو عدم رؤيتهم بشكل كافٍ.

فيما يلي بعض النصائح للتعامل مع النساء المنفصلات أو المطلقات.

- تقبل أنك ستحتاج إلى وقت:
التصالح مع الانفصال لن يكون فوريًا.

- احتضن دورك المتغير:
لا داعي للذعر إذا كان شريكك السابق قد قام بمعظم الوظائف العملية في المنزل أو كان يدير الشؤون المالية للعائلة.
يمكنك أن تتعلم أن تفعل ذلك بنفسك.

- لا تشعر بالذنب:
يستغرق إنهاء العلاقة شخصين.
اطلب المساعدة للتعامل مع الشعور بالذنب أو اليأس.
تحدث إلى طبيبك أو العائلة والأصدقاء الموثوق بهم حول ما تشعر به.

- طلب المساعدة:
هناك الكثير من المساعدة المتاحة، سواء كنت ستعود إلى القوى العاملة بعد فترة من الوقت أو تحاول التفاوض بشأن مسائل قانونية صعبة.

- لا تخجل إذا تعرضت للعنف المنزلي:
السلوك العنيف لشريكك ليس خطأك.

طلب المساعدة:
إذا لم تتحسن مشاعرك على الرغم من الدعم الجيد، أو إذا شعرت بالإرهاق أو الاكتئاب، فاطلب المشورة الطبية في أسرع وقت ممكن.

إذا كنت قلقًا بشأن طفلك، فاطلب المساعدة المهنية.
من المهم أيضًا أن تحصل على مساعدة لنفسك، ولا تعتمد على طفلك للحصول على الدعم العاطفي.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال