مركز العلاج الكندي بالدار البيضاء - مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين

المؤسسة الصحية:

مركز العلاج الكندي

التخصص:

مركز متخصص في الأورام

العنوان:

2/4، زنقة أبو يوسف الكندي
ملتقى شارع ابن سينا
الدار البيضاء

رقم الهاتف:

0522 39 33 33

الامتيازات المقدمة:

  • استقبال خاص بالمنخرطين.
  • التكفل بإجراء مسطرة طلب التحمل التكميلي +AMC.
  • تخفيض بنسبة 20 في المائة على الفحوصات بالأشعة.

مركز العلاج الكندي: ريادة في مكافحة السرطان بالمغرب منذ عام 1989

يُعتبر مركز العلاج الكندي، الذي تأسس عام 1989، من المؤسسات الرائدة في مجال علاج السرطان بالمغرب. يتميز المركز بتوفير أساليب علاجية متطورة وتكنولوجيا حديثة جدًا في التشخيص والعلاج، مما يجعله وجهة موثوقة للمرضى الباحثين عن رعاية فعالة وشاملة.

مواجهة تزايد حالات السرطان في المغرب:

يشهد المغرب تزايدًا ملحوظًا في حالات الإصابة بالسرطان في السنوات الأخيرة، حيث تُقدر الحالات الجديدة سنويًا ما بين 35,000 و 45,000 حالة. في هذا السياق، يبرز دور مركز العلاج الكندي كونه أول مركز خاص متخصص في هذا المجال، حيث يُولي اهتمامًا بالغًا بتحديث أساليبه العلاجية وتقنياته التشخيصية، رغم التكلفة العالية لهذه التحديثات.

الالتزام بالجودة والابتكار:

منذ تأسيسه في أواخر الثمانينات، حافظ مركز العلاج الكندي على التزامه بتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية. وفقًا للدكتور محمد المرشد، المؤسس، حافظ المركز على أسعار علاجه رغم مرور عقود من الزمن والتطورات التكنولوجية الهائلة. هذا الالتزام يرافقه تركيز مستمر على تطوير الكفاءات الطبية والتقنية، من خلال برامج تدريبية مستمرة للأطباء والممرضين والمهندسين المسؤولين عن تشغيل الأجهزة الحديثة وتحليل البيانات التشخيصية والعلاجية.

رعاية شاملة تتجاوز العلاج الجسدي:

يهدف مركز العلاج الكندي إلى توفير خدمة علاجية ناجعة تُخفف آلام المرضى وتقضي على المرض، خاصةً في مراحله المبكرة. بالإضافة إلى العلاج الجسدي، يُقدم المركز دعمًا نفسيًا للمرضى وعائلاتهم، إدراكًا منه للتأثير النفسي الكبير الذي يُخلفه هذا المرض على المصابين وأسرهم.

جولة تفقدية تكشف عن التزام وتفانٍ:

خلال جولة تفقدية في أجنحة المستشفى، لمس الزوار عن كثب التفاني والمسؤولية التي يتحلى بها الطاقم الطبي والإداري. هذا الالتزام يُعزز الثقة في الكفاءات الطبية المغربية ويُظهر قدرتها على التعامل مع هذه المهمة الصعبة التي تتطلب رعاية طبية وإنسانية وعلمية متكاملة. كما يُولي الدكتور المرشد اهتمامًا خاصًا بالتعامل الإنساني مع المرضى وعائلاتهم، ما يُضفي جوًا من الدعم والراحة النفسية.

تكنولوجيا متطورة بأسعار معقولة:

يحرص الدكتور المرشد على تجهيز المستشفى بأحدث التقنيات الطبية في العالم، رغم تكلفتها الباهظة. من بين هذه الأجهزة، جهاز سكانير حديث جدًا بقيمة 4.5 مليار سنتيم (45 مليون درهم)، وجهاز آخر بقيمة 2.5 مليون درهم، يُقدم علاجات كانت تتطلب سابقًا السفر إلى الخارج بتكلفة تصل إلى 10 آلاف يورو. يُقدم المركز الآن هذه العلاجات في المغرب بثلث هذا السعر، ما يُخفف العبء المادي والمعنوي عن المرضى وعائلاتهم، ويُجنبهم مشقة السفر. يتطلب تشغيل هذه الأجهزة فريقًا متخصصًا من المهندسين والأطباء لضمان دقة التشخيص والعلاج.

أقسام متخصصة وإدارة فعالة:

يضم المركز أقسامًا متخصصة ودقيقة في مختلف مجالات علاج السرطان، بما في ذلك قسم خاص بالعلاج الإشعاعي. كما تتميز إدارة المستشفى بالكفاءة والتنظيم، ما يُسهل سير العمل ويُضمن تقديم أفضل الخدمات للمرضى.

لقاءات مُثمرة ورؤى مستقبلية:

خلال لقاء مع الدكتور المرشد، لمس الزوار روحه الإيجابية وتفانيه في خدمة المرضى. كما تم إجراء لقاء آخر مع الدكتور سعيد تاشفين، وهو طبيب في نفس المستشفى، بهدف الحصول على مزيد من التفاصيل حول هذا المرض. تسعى الجريدة من خلال هذه اللقاءات إلى تقديم صورة شاملة عن مرض السرطان وعلاجه في مركز رائد مثل مركز العلاج الكندي.

دور مؤسسة للا سلمى في مكافحة السرطان:

يُشير النص إلى الدور الهام الذي تلعبه مؤسسة للا سلمى لمحاربة السرطان في تطوير مجال علاج السرطان بالمغرب، من خلال دعم المرضى وتطوير الاختصاص وفتح آفاق جديدة. سيتم التطرق إلى هذا الدور بشكل مفصل في مقالات لاحقة.

الخلاصة:

يُجسد مركز العلاج الكندي نموذجًا رائدًا في مكافحة السرطان بالمغرب، من خلال التزامه بالجودة والابتكار والرعاية الشاملة. يُساهم المركز في توفير علاجات متطورة بأسعار معقولة، ما يُخفف معاناة المرضى وعائلاتهم.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال