فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل.. شعور الطفل بالحب والدفء والحنان والحماية وشعور الأم بأمومتها وزيادة رعايتها لوليدها

يفي اللبأ (لبن السرسوب) بحاجة الطفل حديث الولادة في الأيام الأولى (رغم قلة كميته) من السعرات كما أنه غني جدا بالبروتين.

يحتوي اللبأ على فيتامين (أ) وأجسام مضادة (مناعية) تحمي الطفل في الشهور الأولى من الأمراض المعدية، كما يعتبر عاملا ملينا لأغشية الأمعاء.

يعد لبن الأم مثاليا للطفل المبتسر لأنه غني بالبروتين والأجسام المناعية التي تحميه من الأمراض المعدية.
الأجسام المناعية والخلايا اللمفاوية بلبن الأم تساعد على اكتمال نمو الجهاز المناعي للطفل مبكرا.

يعتبر لبن الأم انسب غذاء للطفل فى الشهور الستة الأولى من العمر لاحتوائه على العناصر الغذائية التي يحتاجها بكميات مناسبة وفى صورة مفيدة مثل:

- البروتين سهل الهضم، تصل الاستفادة منه100% بينما لا تزيد فى الألبان الحيوانية عن 72% كما أنه لا يسبب للطفل حساسية كبروتين اللبن البقري فى الرضاعة الصناعية.

- الدهون سهلة الهضم والامتصاص لصغر حبيباتها ووجود إنزيم الليبيز بلبن الأم.
- السكريات والدهون الحمضية تساعد على نمو المخ والجهاز العصبي للطفل.

- أملاح الكالسيوم والفسفور موجودة بكميات مناسبة ونسب متوازنة ملائمة لنمو العظام والأسنان، أما نسبتها في ألبان الحيوانات فهي مرتفعة وغير ملائمة وتعرض الطفل لمشاكل مرضية.

- فيتامين أ، ب توجد بكميات أكثر من الألبان الحيوانية، أما فيتامين ج فيكفى الطفل حتى الشهر الثالث فقط.

- الحديد يوجد بكميات قليلة في الألبان عموما، ورغم ذلك فان نسبته في لبن الأم أكثر من الألبان الأخرى وتصل نسبة امتصاصه إلى 75% بينما لا تتجاوز 10% في اى لبن أخر.

- يتغير تركيز لبن الأم أثناء الرضاعة بما يلائم الطفل، خفيف أول الرضعة بما يلائم العطش، ودسم في نهايتها ليكسب الطفل الإحساس بالشبع.

- يتميز لبن الأم بأنه يتدفق في درجة حرارة الجسم التي يتقبلها الطفل، ويتوفر في أي وقت بدون تحضير أو إذابة، ونظيف غير معرض للتلوث فضلا عن أنه اقتصادي وهبة من الله لا يرهق ميزانية الأسرة.
 
- تكون الرضاعة الطبيعية علاقة نفسية واجتماعية بين الطفل والأم حيث يشعر الطفل بالحب والدفء والحنان والحماية، كما تشعر الأم بأمومتها ويجعلها تزيد من رعايتها لوليدها.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال