يجب استمرار الرضاعة الطبيعة إذا أصيب الطفل بالإسهال أو الالتهاب الرئوي وزيادة عدد مرات الرضاعة ومدتها حتى يستطيع الرضيع اخذ كفايته من السوائل من لبن الأم.
ويحتوى لبن الأم على الأجسام المضادة التي تساعده على التغلب على المرض كما انه سهل الهضم فيتم الاستفادة من المواد الغذائية الموجودة به كاملة.
ويقوم العامل الصحي بمشورة الأم والاستماع لمخاوفها وبث الثقة في قدرتها على الاستمرار في إرضاع طفلها وأهمية لبنها في شفاءه واستعادة صحته.
قال تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم "والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين".
صدق الله العظيم
تـذكـــر أن:
الرضاعة الطبيعية – لبن الأم هو أفضل غذاء للطفل – نظيف ومعقم ومأمون يصل من ثدي الأم إلى فم الطفل مباشرة دافئ وسهل الهضم:
- يساعد في عودة الرحم لحالته الطبيعية بعد الولادة.
- انقباض الرحم أثناء الإرضاع يقلل من كمية النزيف.
- شعور الأم بالارتياح والاطمئنان لقربها من الطفل خلال الإرضاع.
- يقلل من احتمال الإصابة بالسرطان.
- يمنح الأم فرصة إطالة الفترة بين الحمل والأخر.
- يمنح الأم فرصة الراحة من أعباء الحمل وبذلك تتحسن صحتها.
- يحمى الطفل من النزلات المعوية.
- متوفر لكل أم مهما كانت قدرتها المالية.
- يعطى الطفل الحب والحنان.
التسميات
رضاعة