الرضاعة المطلقة هامة جدا بالنسبة لصحة الطفل وهي تعني عدم إعطاء الطفل أي غذاء أو سوائل خلاف لبن الأم خلال 6 شهور الأولى من عمر الطفل (عدا الأدوية) إلا في حالات طبية نادرة عند الأم أو الطفل مثل:
- الأمهات اللاتي يعانين من مرض خطير مثل الاضطراب العقلي أو تشنج الحمل أو الصدمة النفسية.
- الأمهات اللاتي يتعاطين أدوية تتعارض مع الرضاعة الطبيعية مثل كيماويات علاج السرطان أو الأدوية المشعة آو الأدوية المضادة للنشاط الدرقي عدا دواء بروبايل ثيويوراسيل Propylthiouracil.
- الأطفال ذو عيوب خلقية تتعلق بعملية التمثيل الغذائي مثل Galactosemia, Phenyl Ketonoria.
إن تحديد سن معينة لبدء إعطاء أغذية إضافية إلى جانب لبن الأم يختلف من طفل إلى أخر، ولكن بالضرورة يجب أن تبدأ الأم إعطاء الطفل أغذية تكميلية بعد سن 6 شهور.
ليست هناك حاجة إلى الألبان المكملة خلال الست شهور الأولى من عمر الطفل.
بالإضافة إلى ذلك فان إدخال الألبان والسوائل والأغذية الصناعية واستخدام الزجاجات (الببرونات) تقلل من الاستفادة من اللبأ (لبن السرسوب) وتعوق عملية الترابط العاطفي بين الأم والطفل، وتعرض الطفل للتلوث وكذلك اللبس أو اختلاط الأمر في الحلمات (nipple confusion) مما يؤدي إلى رفض الثدي وضعف المص، الذي ينتج عنه مضاعفات بالثدي والحلمات.
يظل لبن الأم الأساسي حتى عمر 12 شهرا، واستمرار الرضاعة الطبيعية حتى سنتين أو أكثر هام لضمان نمو الطفل وحمايته وحماية الأم من سرطان الثدي ولين العظام.
التسميات
رضاعة