الثدي وفسيولوجية الرضاعة الطبيعة.. ملامسة الحلمة سقف حلق فم الطفل. إفراز هرمون الاوكسيتوسين من الفص الخلفي للغدة النخامية

أنسجة الثدي:
 يتكون الثدي من أنسجة رافعة وأنسجة دهنية وقائية، وتتكون الأنسجة الغددية من 15 – 20 فصا، وهذه تنقسم بدورها لفصوص صغيرة يتكون كل منها من العديد من الحويصلات تبطنها خلايا إفرازية نشطة، وتوجد قنوات توصيل بين الفصوص الصغيرة.

تتصل الفصوص الصغيرة بقنوات لبنية محاطة بنسيج عضلي تنتهي إلى جيوب متسعة يتجمع فيها اللبن تقع تحت الهالة مباشرة، وتنتهي بدورها بالحلمة.

تتميز الهالة والحلمة بوجود (بصيلات مونتجومري) المسئولة عن ترطيب الجلد فى هذه المنطقة الغنية بالأعصاب الحسية الطرفية التي تنبه المخ والغدد عند الأم.

إن الشكل المستدير المتدلي للثدي يسمح بتلامس الجلد أثناء الرضاعة مقويا الترابط العاطفي بين الأم والطفل كما أن اللون الداكن للحلمة والهالة تسهل على الطفل تمييزهما.

فسيولوجية الرضاعة الطبيعية:
1- يبدأ "رد فعل الطفل للإرضاع" عند ملامسة الحلمة سقف حلق فم الطفل.
2- يعرف الطفل طريقه للحلمة عن طريق "رد الفعل اللا إرادي للحصول عما يبحث".

3- تؤدى عملية المص إلى تنبيه الأعصاب الحسية الطرفية بالحلمة والهالة، فتصعد للمخ إشارات تؤدى إلى:

- إفراز هرمون الاوكسيتوسين من الفص الخلفي للغدة النخامية الذي يصل مع الدم إلى ثدي الأم ويساعد على إفراز اللبن فى القنوات اللبنية.

- إفراز هرمون الاوكسيتوسين من الفص الخلفي للغدة النخامية في الدم والذي يؤدى إلى تقلص النسيج العضلي المحيط بالقنوات اللبنية وبالتالي إدرار اللبن إلى منطقة الحلمة.

4- تتأثر هذه المؤثرات العصبية بالحالة العصبية والنفسية للأم، ولذلك فان الاسترخاء والراحة النفسية للام يساعد على استمرار الرضاعة الطبيعية.

5- عند ضغط لثة الرضيع على الجيوب اللبنية تحت الهالة، يندفع اللبن إلى فم الرضيع، ويتبع ذلك رد فعل البلع والذي يسمح بالتنفس بدون تعارض مع حركة البلع.

6- يفرز الثدي فى الأيام الأولى (3 – 6 أيام) سائل قلوي اصفر شفاف يسمى اللبأ أو الكولوستروم أو لبن المسمار أو السرسوب.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال