دور الحبوب الكاملة كمضاد للأكسدة
The Role Of Whole Grain As Antioxidant
الحبوب الكاملة وتأثيرها كمضاد للأكسدة على نسبة الدهون في الدم والكبد فقد قام (Adam et al.,2001) بعمل دراسة على أربع مجموعات من الفئران باستخدام أربع مصادر مختلفة من الكربوهيدرات (طحين مقشور، طحين كامل من الشعير، طحين كامل من القمح وطحين كامل من الذرة)، وتم قياس كل من مستوى الكولستيرول والجلسريدات الثلاثية كما تم قياس الأسترويدات.
وقد وجد أن هناك انخفاضًا معنويًا ذا دلالة احصائية أقل من ( (0.05 في المجموعات الثلاث والتي تناولت طحينًا مصنوعًا من حبوب كاملة.
وعن التأثير المتعدد لتناول الحبوب الكاملة ودورها كمضاد للأكسدة في خفض نسبة الكولستيرول في كل من رشاحة سيرم الدم والخلايا أجريت الدراسة على الفئران وذلك بإضافة مابين 5-7 % لطعامهن من كلا من البكتين، الكارجنين، الآجار، اللبان العربي، السليولوز و نخالة القمح.
خلال الاختبار لأنواع الألياف السابق ذكرها وجد أن البكتين له أكبرتأثير على انخفاض معدل الكولستيرول.
وفي بعض الاختبارات خفض البكتين نسبة الكولستيرول في كل من سيرم الدم والكبد وفي الأورطي.
الكارجنين كان له تأثير متناقض في خفض مستوى الكولستيرول في السيرم بينما اتجه الى رفع نسبة الكولستيرول في الكبد.
أما عن اللبان العربي والآجار فلم يعملا على تخفيض نسبة الكولستيرول في الجسم.
وعمل اللبان العربي في بعض التجارب على رفع نسبة الكولستيرول في الجسم، وبعض التجارب الأخرى رفع نسبتها في كل من السيرم والكبد.
أما عن نخالة القمح والسليولوز لم يكن له دلالة على نسب الكولستيرول في الدم أو الكبد.
وتدل هذه الدراسة على أن التأثير المأخوذ من الألياف في اليوم يعتمد على تركيب الغذاء وأكثر من ذلك أن هناك أنواعًا من الألياف تعمل على خفض نسب الكولستيرول في الجسم مثل البكتين، وأنواع أخرى تعمل على رفع الكولستيرول مثل اللبان العربي.
التسميات
علم الغذاء