ما هو اختبار البيوريت؟
اختبار البيوريت هو اختبار كيميائي بسيط وفعّال يستخدم لتحديد وجود البروتينات في العينة. يعتمد هذا الاختبار على تفاعل بين روابط الببتيد في البروتينات وكاشف البيوريت، مما يؤدي إلى ظهور لون بنفسجي مميز. كلما زاد تركيز البروتين في العينة، زادت شدة اللون البنفسجي.
مكونات كاشف البيوريت:
- ماءات الصوديوم (NaOH): يوفر الوسط القلوي اللازم للتفاعل.
- كبريتات النحاس المائية: يوفر أيونات النحاس التي تتفاعل مع روابط الببتيد.
- طرطرات البوتاسيوم والصوديوم: يعمل كعامل مخفف ويحافظ على أيونات النحاس في حالة قابلة للذوبان.
آلية عمل الاختبار:
- تكوين معقد: عند إضافة كاشف البيوريت إلى عينة تحتوي على بروتين، تتفاعل أيونات النحاس مع ذرات النيتروجين في روابط الببتيد.
- تغير اللون: يؤدي هذا التفاعل إلى تكوين معقد ملون بالبنفسجي.
- قياس الشدة: كلما زاد تركيز البروتين في العينة، زادت كمية المعقد المتكون، وبالتالي تزداد شدة اللون البنفسجي.
- قياس كمّي: يمكن قياس شدة اللون باستخدام مقياس الطيف الضوئي (الفوتوميتر) لتحديد تركيز البروتين بدقة.
استخدامات اختبار البيوريت:
- تحديد وجود البروتينات: يستخدم بشكل واسع في المختبرات البيولوجية والكيميائية لتحديد وجود البروتينات في عينات مختلفة مثل الدم والبلازما والأنسجة.
- تقدير كمية البروتين: يمكن استخدام هذا الاختبار لتقدير تركيز البروتين الكلي في العينة.
- تحليل الأغذية: يستخدم في تحليل الأغذية لتحديد محتواها من البروتين.
مزايا اختبار البيوريت:
- بسيط وسريع: يمكن إجراء الاختبار بسهولة وسرعة.
- حساس: يمكن اكتشاف حتى كميات صغيرة من البروتين.
- غير متخصص: لا يتطلب معدات معقدة أو مهارات عالية.
حدود اختبار البيوريت:
- غير نوعي: يتفاعل مع جميع البروتينات التي تحتوي على روابط ببتيد، وبالتالي لا يمكن تمييز بين أنواع البروتينات المختلفة.
- تداخلات: قد تتداخل بعض المواد الأخرى مع نتيجة الاختبار، مثل اليوريا والبيوريتات.
ملاحظات هامة:
- الآمان: يجب التعامل مع كاشف البيوريت بحذر، حيث أنه مادة كاوية.
- الظروف التجريبية: يجب التحكم في الظروف التجريبية مثل درجة الحرارة ووقت التفاعل للحصول على نتائج دقيقة.
- المعايرة: يجب معايرة الاختبار باستخدام معيار بروتيني معروف للحصول على نتائج كمية دقيقة.
التسميات
أحماض أمينية