دور الليكوبين كمضاد للأكسدة
The Role Of Lycopene As Antioxidant
يعتبر الليكوبين نوع من أنواع الكاروتينات والتي أثبتت الدراسات الحديثة دورها الأساسي كمضاد للأكسدة.
وقد بينت الدراسات الحديثة قدرة مضادات الأكسدة على تعطيل ذرات الأوكسجين النشطة.
كما تعطي حماية من ضرر الأكسدة على الخلايا حيث يعمل على الحماية من أمراض القلب الوعائية والسرطان.
وتوصي هذه الدراسات بزيادة المتناول من الأطعمة النباتية والتي تشمل الخضروات والفواكه والحبوب والبقول.
وتبين الدراسات الوبائية بوجود علاقة قوية بين تناول سعرات عالية، حمية عالية في الدهون أو اللحوم أو تناول حمية منخفضة في الألياف بأنها تزيد من خطورة الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
وفي دراسة عن تأثير الليكوبين موضوع البحث كمضاد للأكسدة على وظائف الكبد وتحليل دهون الدم، قام مجموعة من الباحثين في جامعة حلوان بمصر بعمل دراسة عن تأثير مسحوق الطماطم الذي تم تحضيره من طماطم طازجة على مجموعة من فئران الألبينو.
فتم تقسيم الفئران إلى مجموعتين رئيسيتين الأولى العينة الضابطة مع وجبات إعتيادية، أما المجموعة الثانية فتم تقسيمها إلى سبع مجموعات فرعية بكميات متفاوتة من الليكوبين (10 إلى 20 مللجم من الليكوبين / كجم من الغذاء).
تم قياس كل من انزيمات الكبد ,نسبة الكولستيرول الكلي ونسبة الجلسريدات الثلاثية في الدم، وقد أظهرت النتائج تحسنًا في هذه النسب كلما زادت نسبة الليكوبين المضافة في وجبات الفئران.
وقد أوصت هذه الدراسة بعمل برامج توعية عن أهمية منتجات الطماطم وخاصة الصلصة وعصير الطماطم في الحماية من الإصابة بإرتفاع دهون الدم.
التسميات
علم الغذاء