البيئة الجغرافية والوراثة.. مظاهر البيئة الاجتماعية. النظم الاجتماعية. الحركة الاجتماعية. آثار الحضارة ومظاهر الإنتاج الجمعي. الوسط الاجتماعي

البيئة الجغرافية والوراثة: 
تطلق على مجموع ما في البقعة التي يعيش فيها الكائن الحي من قوى طبيعية كامنة.. كالمناخ وجو السماء وعناصر الارض، وفيما يحيط بهذه البقعة من جبال وبحار وانهار وسهول ووديان... فهي من أهم عوامل التربية وأوضحها أثراً في حياة الانسان في مختلف نواحيه الجسمية والعقلية والخلقية.
 
وتؤثر البيئة الجغرافية في حياة الإنسان عن طريقين: 
1- مباشر:
تظهر آثارها في الأمور الجسمية والعقلية والخلقية التي تنجم عنها بدون واسطة، كالمرض الناشئ عن السكن في منطقة حارة رطبة، وحدة البصر الناشئة عن السكن في الصحارى...

2- غير مباشر:
تظهر في الأمور الجسمية والعقلية والخلقية التي تنجم مباشرة عن ظواهر ليست جغرافية في ذاتها ولكنها نشأت في الأصل عن البيئة الجغرافية.

وهناك علاقة وطيدة بين المظاهر الحياة الاجتماعية والبيئة الجغرافية، كما أن طائفة كبيرة من الأمور الوراثية الجسمية قد اكتسبت في الأصل اكتساباً تحت تأثير البيئة الجغرافية.
1- الجو، نوع الزراعة، وملابس الناس، ونوع الحرف والصناعات.
2- طبيعة الأرض.
3- الشكل الجغرافي.
4- موقع البلد الجغرافي
5- سطح الأرض. 
6- المواد الاولية.

فللبيئة الجغرافية آثار هامة مباشرة وغير مباشرة في مختلف قوى الفرد وفي وسائل إعداده للحياة.
فقد اعتبر احد العلماء أن البيئة الجغرافية دعامة هامة لمختلف الظواهر الفردية والاجتماعية.

أما البيئة الاجتماعية فيهي أهم عوامل التربية جميعاً وأعمقها أثراً في حياة الانسان.
وتؤثر البيئة الاجتماعية في التربية بشكل:
1- مباشر: في صورة عامل مستقل.

2- غير مباشر: عن طريق عوامل التربية المقصودة، كالمنزل والمدرسة وعوامل التربية غير المقصودة كاللعب والتقليد والوراثة والبيئة الجغرافية. 

مظاهر البيئة الاجتماعية:
- أولاً: النظم الاجتماعية:
مجموع ما تحتويه شرائع الأمة السماوية والوضعية والعرف والتقاليد والقواعد المنظمة لشتى فروع الحياة الاجتماعية ولمختلف العلاقات التي تربط افراد المجتمع بعضهم ببعض. 

- ثانياً: الحركة الاجتماعية:
أو نشاط الأمة في شتى فروع الحياة: الإنتاج ، تداول الثروات والصناعة والتجارة والزراعة والاقتصاد العام والسياسة والهجرة والانتقال والاحتكاك بالشعوب الأخرى والتأليف والنشر والاختراع والتعليم والاصلاح الاجتماعي.

- ثالثاً: آثار الحضارة ومظاهر الإنتاج الجمعي:
كل ما أحدثته يد الإنسان واتجه تفكيره من آثار مادية أو معنوية. كالمدن والقرى والطرق ووسائل الري والصرف والملاحة والنقل والمواصلات والمصانع والمصارف والأسواق ومعاهد العيادة والعلم والتربية والعلاج والرياضة والألعاب والتمثيل ودور الكتب والآثار والمتاحف.

- رابعأ: الوسط الاجتماعي:
أفراد الطبقة أو الطبقات التي ينتمي إليها الفرد بصلة القرابة أو المهنة وخلطاؤه ومعاشره وأصدقاؤه ومن يتاح له الاحتكاك بهم من بني جلدته.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال