الصفات التي تنتقل بالوراثة من الأصول إلى الفروع.. الصفات الفطرية. الصفات المكتسبة

الوراثة:
هي العملية التي تنتقل بواسطتها صفاة الكائن الحي الى الجنين بواسطة المادة الحيوية التي تتكون فيها أجزاؤه.
وفي الإنسان واللبائن والحيوانات وحتى النباتات تتألف هذه المادة من:

1- البويضة:
وهي خلية الأنثى في الانسان 

2- اللقاح أو الحويمن في الإنسان:
وهو خلية الذكر، وهو اصغر من البويضة ولا يلقح البويضة في الحيوانات المنوية إلا حويمن واحد.
وكلا البويضة والحويمن يشتركان بمنح الجنين الصفات الوراثية. 

وتنتقل الى الكائن الحي عن طريق الوراثة عدة صفات: 
منها ما ينتقل اليه من أصوله الخاصة القريبة أو البعيدة.
إن الأمور القابلة للانتقال بطريقة الوراثة من الأصول إلى الفروع تتدرج ضمن طائفتين:

1- الصفات الفطرية:
وهي الصفات الجسمية التي تعطي اللون والشعر والعيون والطول . 

2- الصفات المكتسبة:
التي تستقر في جسم الكائن الحي وفي مجموعة العصبي وتشكلهما تشكيلاً مادياً ثابتاً.
وراثة الصفات المكتسبة عن البيئة سواء كانت الجغرافية او البيئة الاجتماعية.

وفي هذا المجال انقسم العلماء إلى فريقين:
قسم من العلماء يعتقد بإمكانية انتقال الصفات المكتسبة كالغرائز الإنسانية والحيوانية بطريق الوراثة والتي اكتسبوها تحت تأثير عوامل خاصة.

فكل سلوك يتم اتباعه توارثاً كعادة بسبب التربية أو بسبب طارئ جغرافي يصبح مع تقادم الزمن سلوكاً فطرياً ينتقل عن طريق الوراثة، حيث يتأثر به الجسم والجهاز العصبي وبخاصة المخ، فهي تترك اثراً مادياً في الجهاز العصبي تنتقل الى الجينات الوراثية.

وعالم آخر قال بأنه حتى السلوك والعادات يمكن أن يتم نقله وتوارثه عن طريق الجينات وخاصة إذا ما تم التأثير البيئي متكررا لأجيال متعاقبة.

في حين بين مجموعة أخرى من العلماء بأنه حتى اللغة والعلوم يمكن نقلها عن طريق الجينات، في حين يرى فريق آخر من العلماء أن الصفات المكتسبة غير قابلة للانتقال وراثياً.

وهناك من يقول بأن العادات والسلوك يمكن انتقالها بالوراثة عن طريق التربية المكتسبة.
إن لكل من الوراثة والبيئة الجغرافية والتربية المكتسبة أثراً عظيماً في نشأة الطفل وتطوره من النواحي الجسمية والعقلية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال