يعاني أكثر من 37 مليون شخص في الولايات المتحدة من مرض السكري.
الأشخاص المصابون بالسكري معرضون أيضًا لخطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وغيرها من المضاعفات الخطيرة مثل الفشل الكلوي والعمى وبتر إصبع القدم أو القدم أو الساق.
ينفق الأشخاص المصابون بالسكري أكثر على الرعاية الصحية ويفتقدون المزيد من أيام العمل مقارنة بالأشخاص غير المصابين بداء السكري.
يتعرض بعض الأشخاص لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بشكل أكبر، خاصة إذا كنت:
- تعاني من زيادة الوزن أو السمنة.
- تبلغ من العمر 45 عامًا أو أكبر.
- لديك والد أو أخ أو أخت مصاب بداء السكري من النوع 2.
- تمارس نشاطًا بدنيًا أقل من 3 مرات في الأسبوع.
- تعاني من سكري الحمل (مرض السكري أثناء الحمل) أو أنجبت طفلًا يزيد وزنه عن 9 أرطال.
مقدمات السكري:
مقدمات السكري هي حالة صحية خطيرة تكون فيها مستويات السكر في الدم أعلى من المعتاد، ولكنها ليست عالية بما يكفي لتشخيصها على أنها داء السكري من النوع 2.
يتعرض الشخص المصاب بمقدمات السكري لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
يقدر أن 96 مليون بالغ أمريكي - أكثر من 1 من كل 3 - يعانون من مقدمات السكري ، وأكثر من 8 من كل 10 منهم لا يعرفون أنهم مصابون به.
زيادة الوزن وقلة النشاط البدني:
الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2. يعاني 74٪ من البالغين في الولايات المتحدة من زيادة الوزن أو السمنة.
على الرغم من انخفاض معدل حالات الإصابة بمرض السكري الجديدة في السنوات الأخيرة، فقد تضاعف عدد البالغين المصابين بمرض السكري تقريبًا في العقدين الأخيرين مع زيادة عدد سكان الولايات المتحدة وكبر السن وزيادة الوزن.
يمكن أن يؤدي عدم ممارسة النشاط البدني الكافي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
وذلك لأن النشاط البدني يساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم والوزن وضغط الدم، فضلاً عن رفع الكوليسترول "الجيد" وخفض الكوليسترول "الضار".
يمكن أن يساعد أيضًا مرضى السكري على منع مشاكل القلب وتدفق الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتلف الأعصاب.
ومع ذلك، فإن 24٪ فقط من البالغين و 16.5٪ من طلاب المدارس الثانوية يستوفون الإرشادات الخاصة بأنشطة التمارين الهوائية وتقوية العضلات.
التدخين:
يزيد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 30٪ إلى 40٪ للأشخاص الذين يدخنون حاليًا مقارنة بمن لا يدخنون.
تشير الدلائل إلى أن التدخين مرتبط بزيادة دهون البطن، وهو عامل خطر معروف لمرض السكري من النوع 2.
كلما زاد عدد السجائر التي يدخنها الشخص، زادت مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
الأشخاص المصابون بداء السكري والذين يدخنون هم أكثر عرضة من غير المدخنين لأن يواجهوا صعوبة في التحكم في نسبة السكر في الدم.
يعاني الأشخاص المصابون بالسكري الذين يدخنون أيضًا من مخاطر أعلى من حدوث مضاعفات خطيرة، مثل أمراض القلب وأمراض الكلى وضعف تدفق الدم في الساقين والقدمين مما قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى والقروح وبتر الأطراف.
تشمل المضاعفات الأخرى اعتلال الشبكية (مرض العين الذي يمكن أن يسبب العمى) والاعتلال العصبي المحيطي (تلف الأعصاب في الذراعين والساقين الذي يسبب الخدر والألم والضعف وضعف التنسيق).
يدخن حوالي 34 مليون بالغ في الولايات المتحدة السجائر، ويتعرض 58 مليون شخص لا يدخنون للتدخين السلبي.
التسميات
أمراض مزمنة