الشراب قد يكون طبيعياً وقد يكون صناعياً.
فشراب الفاكهة الطبيعي هو عبارة عن عصير فاكهة طبيعي أضيف إليه مادة سكرية وحمض عضوي، ومعامل بإحدى طرق الحفظ.
أما الشراب الصناعي فلا يستخدم في صناعته عصير طبيعي بل يضاف للمحلول السكري المركز المحمض بحمض عضوي مادة كيماوية مكسبة للنكهة flavoring وتسمى أيضاً إسنس essence.
وهذه النكهة شبيهة بنكهة أحد أنواع العصير الطبيعي، وقد يضاف له لون صناعي ويعامل الناتج النهائي بإحدى طرق الحفظ.
والشراب – سواء الطبيعي أو الصناعي – يخفف بالماء عند استهلاكه حتى تكون نسبة السكر بعد التخفيف مقبولة لدى المستهلك.
ويختلف الشراب عن الرحيق أو النكتار (وكلاهما يضاف له سكر) في النقاط الآتية:
1- نسبة السكر في الشراب ترفع إلى 55-70% في حين أنها في الرحيق أو النكتار أقل كثيراً (25-18%).
2- يخفف الشراب عند الاستهلاك ولكن النكتار يستهلك مباشرة بدون تخفيف أي أنه جاهز للشراب.
3- القيمة الغذائية للشراب بعد التخفيف والرحيق تختلف، فالشراب يخفف فيه كثيراً محتواه من الفيتامينات والأملاح المعدنية الهامة في التغذية.
أما الرحيق فالتخفيف يكون أقل كثيراً وهو يكون بمقدار ما أضيف إليه من سكر حيث أنه لا يضاف له ماء عند الاستهلاك.
4- الشراب يصنع من كثير من الفواكه، أما النكتار فيصنع من الفواكه القوية النكهة أو شديدة الحموضة والتي لا تستهلك عادة كعصير.
أما الفروق بين الشراب والعصير فهي:
1- العصير لا يخفف بالماء ولا يضاف له سكر، أما الشراب فيضاف له سكر عند الصناعة ويخفف بالماء عند الاستهلاك.
2- القيمة الغذائية للعصير أعلى من حيث محتواه من فيتامينات وأملاح معدنية.
هذا ويمكن القول بأن العصير والنكتار والشراب تكون متساوية في قيمتها الغذائية من حيث محتواها من المواد السكرية إذا كانت نسب تركيزها فيها متساوية عند الشراب.
التسميات
حفظ الأغذية