بغض النظر عن مدى بطء رفع درجة الحرارة، سيحاول الضفدع القفز إلى بر الأمان عندما يصبح الجو حارًا بشكل غير مريح.
وإذا كان الماء يغلي بالفعل عندما رميت الضفدع بالداخل، فسوف يموت قبل أن تتاح له فرصة للقفز.
وبحسب مجلة "فاست كومباني" التجارية التي أجرت مقابلات مع العديد من العلماء وأجرت تجربتها الخاصة، فإن الضفادع تقفز من أواني الماء الساخن بغض النظر عن بطء رفع درجة الحرارة.
ربما استمرت هذه الأسطورة على مر السنين لأنها تبدو معقولة (الضفادع من ذوات الدم البارد لذا فهي تعاني من درجة حرارة مختلفة عن البشر).
وتعلم الأخلاقيات أن الأخطار الصغيرة يمكن أن تكون أكثر إشكالية على المدى الطويل من الأخطار الكبيرة لأننا لا نستطيع إدراكها أيضًا.
التسميات
أسئلة بيولوجية