يمكن لجميع أجزاء اللسان أن تتذوق كل نكهة.
اللسان، وبالفعل جوانب الفم، لسان المزمار والأنسجة الأخرى كلها مغطاة ببراعم التذوق.
تحتوي كل برعم تذوق على العديد من خلايا التذوق التي يمكنها تذوق نكهات مختلفة.
وفقًا لكتاب "علم الأعصاب" الذي حرره ديل بورفيس، يعود هذا المفهوم الخاطئ إلى بحث العالم الألماني د. ب. هانيغ، الذي نُشر عام 1901.
قام هانيغ ببساطة بتدوين الملاحظات الشخصية للمتطوعين الذين يصفون أين تذوقوا النكهة.
غير قادر على العثور على تحديد واضح للمناطق، سجل هانيغ أن مناطق معينة من اللسان كانت أكثر حساسية تجاه النكهات من غيرها بناءً على بيانات غير كاملة إحصائيًا.
فسر باحثون آخرون منشوراته على أنها تعني أن أجزاء معينة من اللسان فقط يمكنها تذوق نكهات معينة.
على الرغم من سهولة تفنيد أي شخص لهذه النظرية عن طريق وضع قليل من الملح على طرف لسانه (والذي يفترض أنه لا يمكن إلا أن يكون طعمه حلوًا)، إلا أن هذا المفهوم الخاطئ ظل قائماً لمدة قرن.
ربما يكون سبب عدم قدرة هذه الأسطورة على الموت هو حقيقة أن صورة لسان بأجزاء مختلفة ملونة ومُصنَّفة تجعل هذه الصورة لافتة للنظر في كتب العلوم.
في عام 1905، نشر أينشتاين بحثه التاريخي عن النسبية الخاصة.
إنه لأمر مدهش أنه في نفس الوقت الذي كانت فيه البشرية تحل ألغاز السفر عبر الزمن، كنا نسيء فهم العلم الذي كان حرفياً على طرف لساننا.
المدهش أكثر هو أن سوء الفهم هذا استمر لأكثر من قرن.
التسميات
أسئلة بيولوجية