لا يزال الثقب الموجود في الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية موجودًا، لكنه لم يعد يمثل التهديد الذي كان عليه في السابق وفقًا لبيان صحفي أصدرته ناسا في أكتوبر 2012.
وفقًا لوكالة ناسا، يظهر الثقب ويختفي كل عام بسبب التفاعل المعقد لأنماط الطقس الموسمية.
يحجب الأوزون معظم الأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس، والتي من شأنها أن تصل إلى سطح الأرض وتسبب المزيد من سرطان الجلد.
ثقب الأوزون، الذي يشبه في الواقع منطقة استنفاد جزئي أكثر من ثقب كامل، كان يتزايد بشكل خطير في الحجم في الثمانينيات والتسعينيات.
أشارت الأبحاث إلى أن استخدام المواد الكيميائية من صنع الإنسان مثل مركبات الكربون الكلورية فلورية مثل الموجودة في علب الهباء الجوي ساهم في استنفاد طبقة الأوزون.
ونتيجة لذلك، حظرت الولايات المتحدة استخدام مركبات الكربون الكلورية فلورية في علب الأيروسول في عام 1978.
وفرضت بلدان أخرى حظراً مشابهاً على مركبات الكربون الكلورية فلورية، وتجري جهود لسن إجراءات حظر إضافية.
نتيجة لهذه الإجراءات القانونية، توقف الثقب الموجود في الأوزون عن التوسع من عام إلى آخر، ثم بدأ يتقلص ببطء إلى حالته في الثمانينيات.
التسميات
أسئلة كيميائية