الآن لدى الآباء المعاصرين خيار استخدام أجهزة مراقبة الأطفال للاستماع إلى أطفالهم أو حتى مشاهدتهم من بعيد.
يعتقد العديد من الآباء أن الشاشات تمنحهم راحة البال؛ لأنها تسمح لهم بالتحرك بحرية في منازلهم مع مراقبة أطفالهم عن كثب.
إذا اخترت استخدام شاشة، يُنصح بمراعاة ما يلي:
1- النطاق:
تعتبر أجهزة مراقبة الأطفال جيدة بقدر ما تتمتع به من قيود تكنولوجية ، لذلك نقترح عليك إلقاء نظرة على نوع النطاق "الصوتي" الذي يقدمه لك كل جهاز.
2- العمل في كلا الاتجاهين:
في الأحياء أو الشقق أو المنازل الحضرية قد يكون هناك تداخل من أجهزة مراقبة الأطفال الأخرى.
لا تخاطر فقط بسماع ما يحدث في منازل جيرانك، ولكن الجيران الذين يمتلكون شاشة من المرجح أن يسمعوا ما يحدث في الغرف المراقبة في منزلك.
3- اضطراب السلام:
قد يجد البعض منكم أن ترك الشاشة طوال الليل يعطل بشكل كبير أي نوم محدود قد يكون لديك؛ مما يجعلك تبقى متيقظًا للاستجابة لكل حركة أو تنهد يقوم بها طفلك أثناء النوم.
4- تصفح القنوات:
في عصر الإلكترونيات الحديثة، هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تتداخل مع شاشتك، بما في ذلك الهواتف اللاسلكية، والهواتف المحمولة ، ومحطات الراديو، والشاشات الأخرى.
حاول العثور على شاشة جيدة الاستقبال وأكثر من قناة لتقليل احتمالية التداخل.
نقترح أيضًا حفظ فاتورتك في حالة وجود مشكلات تقنية غير متوقعة تظهر فقط بعد توصيل الشاشة بمنزلك.
5- الملحقات والميزات الإضافية:
فكر في الملحقات والميزات الإضافية التي تريدها حقًا ، والتي تعمل ببساطة على رفع السعر.
تتضمن بعض الميزات الإضافية المتوفرة جهاز استقبال محمول مع مشبك حزام، وراديو ثنائي الاتجاه وإمكانية اتصال لاسلكي، وجهاز استقبال يهتز أو يومض الأضواء لإيقاف الصوت، والقدرة على شراء أجهزة استقبال محمولة متنوعة يمكن تعديلها لقاعدة واحدة.
6- لا شيء يحل محل الشيء الحقيقي:
لا تدع جهاز مراقبة الطفل يحل محل تدابير السلامة العملية.
لا يوجد دليل على أن استخدام جهاز العرض سيقلل من فرصة الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ.