الآثار الجانبية طويلة الأمد للجراحة:
اسأل عما إذا كان قد يكون هناك أي آثار جانبية طويلة المدى من الجراحة. تعتمد الآثار الجانبية طويلة المدى على نوع الجراحة التي يتم إجراؤها. قد تسأل عن التأثيرات على قدرتك على الإنجاب (الخصوبة) إذا أجريت الجراحة على الأعضاء التناسلية أو بالقرب منها. قد يحتاج الأشخاص الذين يخضعون لجراحة سرطان القولون والمستقيم إلى فتحة في البطن يتم ربط نهاية القولون بها (فغر القولون). الرجال الذين خضعوا لعملية جراحية لإزالة البروستاتا (استئصال البروستاتا الجذري) معرضون لخطر فقدان السيطرة على بولهم (سلس البول) أو عدم القدرة على الانتصاب أو الحفاظ عليه (الضعف الجنسي). قبل الجراحة ، يجب أن يناقش طبيبك معك الآثار طويلة المدى المحتملة للعملية.
هل يمكن للجراحة أن تسبب انتشار السرطان؟
ربما سمعت أن جراحة السرطان يمكن أن تسبب انتشاره. من النادر جدا أن يحدث هذا. ساعدت التطورات في المعدات المستخدمة أثناء الجراحة وفي اختبارات التصوير الأكثر تفصيلاً في إبقاء هذه المخاطر منخفضة للغاية. ومع ذلك، هناك بعض المواقف المهمة التي يمكن أن يحدث فيها ذلك. يحرص الأطباء الذين لديهم خبرة كبيرة في علاج السرطان بالجراحة على تجنب هذه المواقف.
عينة من الورم:
في الماضي، كانت هناك حاجة لإبر أكبر لأخذ عينة من الورم (خزعة) للنظر فيها تحت المجهر في المختبر. في ذلك الوقت، كانت فرص انتشار أو "نثر" السرطان من الخزعة أعلى. الآن، من المرجح أن يتم استخدام إبرة صغيرة لإزالة قطعة من الأنسجة (تسمى خزعة الإبرة). باستخدام هذه الإبرة الأصغر، تكون فرص انتشار الخزعة أو "بذر" السرطان ضئيلة جدًا. مع ذلك، بالنسبة لبعض أورام الكبد (الكبد) والكلى (الكلى) وأورام أخرى، هناك خطر ضئيل جدًا لحدوث ذلك أثناء إجراء الخزعة.
استئصال الورم:
يمكن أخذ عينات من معظم أنواع السرطان بأمان باستخدام ما يسمى بالخزعة المقطعية، حيث يقوم الجراح بقطع الجلد لإزالة جزء صغير من الورم. ولكن هناك استثناءات قليلة، مثل بعض الأورام في العين أو الخصيتين.
قد يعالج الأطباء هذه الأنواع من السرطان أولاً، دون أخذ خزعة، أو قد يوصون بإزالة (استئصال) الورم بأكمله إذا كان من المحتمل أن يكون سرطانًا.
في بعض الأحيان يكون من الممكن إجراء خزعة إبرة بأمان، وبعد ذلك، إذا تبين أن الورم سرطاني، فقم بإزالته بالكامل.
إزالة الورم جزئيًا أو كليًا:
لا يمكن إجراء الخزعات بالإبرة لبعض الأورام. في هذه الحالات، قد يلزم إزالة الورم جزئيًا أو كليًا. هناك فئات قليلة من الأورام التي تقل خطورة انتشار السرطان من خلال إجراء الاستئصال.
تشمل هذه الأورام أورام الغدة الدرقية والمرارة وبعض الأورام اللحمية. ومع ذلك، نادرًا ما يحدث هذا بفضل التقدم في اختبارات المعدات والتصوير.
انتشار السرطان بالتعرض للهواء:
من الأساطير الشائعة عن السرطان أن المرض سينتشر إذا تعرض للهواء أثناء الجراحة. قد يعتقد بعض الناس هذه الأسطورة لأنهم غالبًا ما يشعرون بسوء بعد العملية. ومع ذلك، فمن الطبيعي أن يشعر الشخص بهذه الطريقة أثناء التعافي من أي عملية جراحية.
سبب آخر لاعتقاد هذه الأسطورة هو أن الطبيب أثناء الجراحة قد يكتشف سرطانًا أكثر من المتوقع بناءً على اختبارات التصوير التي أجريت قبل العملية.
يمكن أن يحدث هذا، لكن ليس بسبب الجراحة (كان السرطان موجودًا بالفعل)، لم يظهر في الدراسات التي أجريت قبل العملية. لا ينتشر السرطان بالتعرض للهواء. إذا قمت بتأخير الجراحة أو رفضها بسبب هذه الأسطورة ، فقد تلحق الضرر بنفسك من خلال عدم الحصول على علاج فعال.
التسميات
العلاج الجراحي للسرطان