الآثار الجانبية الشائعة والخطيرة الأخرى:
يتم سرد الآثار الجانبية الشائعة والخطيرة الأخرى التي تسببها عقاقير العلاج الموجه في هذه المقالة. هذه ليست قائمة كاملة ، حيث أن كل دواء علاج موجه يمكن أن يسبب آثارًا جانبية مختلفة.
ارتفاع ضغط الدم الشرياني (ارتفاع ضغط الدم):
يمكن لبعض الأدوية العلاجية الموجهة، وخاصة تلك التي تسمى مثبطات تكوين الأوعية الدموية، أن تزيد من ضغط الدم. لا يوجد شيء يمكنك فعله لمنع ذلك، لكن طبيبك سيراقب ضغط دمك عن كثب إذا كنت تتناول دواءً يمكن أن يسبب هذا التأثير الجانبي. يحتاج بعض الأشخاص إلى دواء لخفض ضغط الدم لديهم إلى مستويات آمنة أثناء العلاج. يجب أن يظل هؤلاء الأشخاص على هذا الدواء حتى يخبرهم أطبائهم أنه يمكن إيقافه.
مشاكل النزيف أو تخثر الدم:
تتداخل بعض عقاقير العلاج الموجه مع نمو الأوعية الدموية الجديدة. هذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الكدمات والنزيف. هذه المشاكل ليست شائعة ولا تحدث للجميع. لكن يمكن أن يساعدك أن تكون على دراية بها لأنه لا توجد طريقة معروفة لمنعها.
يمكن أن يكون النزيف، مثل النزيف من المعدة والأمعاء، خطيرًا ومهددًا للحياة. أخبر طبيبك إذا تقيأت دمًا أو مادة تشبه القهوة، أو إذا لاحظت برازًا داكنًا أو أسودًا أو دمًا أحمر فاتحًا في برازك. قد تكون هذه علامات نزيف في المعدة أو الأمعاء.
يمكن أن تسبب بعض الأدوية أيضًا جلطات دموية في الرئتين والساقين، بالإضافة إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية. أخبر طبيبك إذا كنت تعاني من تورم مفاجئ أو ألم أو حنان في ذراعيك أو ساقيك. إذا كنت تعاني من ألم في الصدر، أو ضيق مفاجئ في التنفس، أو مشاكل في الرؤية، أو ضعف، أو نوبات، أو تداخل في الكلام، فاطلب المساعدة على الفور. قد تكون هذه أعراض مشاكل خطيرة ناجمة عن جلطات الدم.
بطء التئام الجروح:
من خلال منع نمو الأوعية الدموية الجديدة، تتداخل بعض هذه الأدوية مع التئام الجروح. يمكن أن يؤدي ذلك إلى جروح (جروح) تلتئم من جديد ولا تنغلق جروح جديدة. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى حدوث ثقوب (تسمى الثقوب) في المعدة أو الأمعاء. أخبر طبيبك على الفور إذا كنت تعاني من ألم في بطنك أو تتقيأ.
نظرًا لأن بعض هذه الأدوية يمكن أن تؤثر على التئام الجروح، فعادةً ما تحتاج إلى التوقف قبل أي عملية جراحية مخططة، بما في ذلك إجراءات طب الأسنان. تحدث إلى طبيبك بمجرد أن تعرف عن الجراحة المخطط لها أو أي إجراء آخر حتى تتمكن من معرفة ما يجب القيام به.
تلف القلب:
يمكن أن تسبب بعض الأدوية تلف القلب، خاصة إذا تم استخدامها مع بعض أدوية العلاج الكيميائي. قد يقوم طبيبك بتقييم وظائف القلب قبل بدء العلاج.
قد تشمل الأعراض المحتملة لتلف القلب ألم الصدر، وزيادة السعال، وضيق التنفس (خاصة في الليل)، وزيادة الوزن بسرعة، والدوخة، والإغماء، أو تورم الكاحلين أو الساقين.
تفاعلات المناعة الذاتية:
تتمثل آلية عمل بعض أدوية العلاج الموجه في إزالة الفرامل عن جهاز المناعة في الجسم. يمكن أن يسبب هذا آثارًا جانبية خطيرة إذا بدأ الجهاز المناعي في مهاجمة الأجزاء السليمة من الجسم. يمكن أن يسبب هذا لدى بعض الأشخاص ردود فعل شديدة في الرئتين ، والأمعاء، والكبد، والجلد، والعينين، والأعصاب، والغدد التي تفرز الهرمونات، أو الأعضاء الأخرى. هذا ليس شائعًا، لكن لدى بعض الأشخاص قد يكون شديدًا بدرجة كافية ليكون مهدِّدًا للحياة.
التورم:
تتسبب بعض العلاجات المستهدفة في تورم الوجه، خاصة حول العينين. يمكن أن تسبب أيضًا تورمًا في القدمين والساقين وكذلك اليدين. هذا عادة لا يحتاج إلى علاج، ولكن يمكن استخدام مدر للبول (حبوب الماء) في الحالات الشديدة.
أعراض جانبية أخرى:
كما تم ربط الآثار الجانبية الأخرى ببعض أدوية العلاج الموجه. العديد من هذه الآثار الجانبية هي نفسها تلك التي تظهر مع أدوية العلاج الكيميائي القياسية ، وتشمل:
- استفراغ و غثيان.
- الإسهال أو الإمساك.
- تقرحات في الفم.
- ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس.
- سعال.
- الشعور بالتعب طوال الوقت.
- صداع.
- تساقط الشعر.
- تلف الأعضاء مثل الغدة الدرقية أو الكبد أو الكلى.
- ردود الفعل التحسسية (أثناء تلقي دواء في الوريد).
- زيادة مخاطر الإصابة ببعض أنواع العدوى.
- السرطانات اللاحقة.
سيراقبك أعضاء فريق رعاية مرضى السرطان عن كثب أثناء العلاج ويفحصونك كثيرًا. يمكن ويجب معالجة الآثار الجانبية في أسرع وقت ممكن. من المهم أن تخبر فريق رعاية مرضى السرطان عن أي تغييرات في شعورك أو أي شيء تلاحظه جديدًا أو غير عادي. أخبرهم على الفور حتى يتمكنوا من التعامل مع أي مشاكل ومنعها من التفاقم.
التسميات
العلاج الموجه للسرطان