كيفية تحديد جدول العلاج الكيميائي (دورة):
عادة ما يتم إعطاء العلاج الكيميائي على فترات منتظمة تسمى الدورات. قد تتكون الدورة من جرعة من دواء أو أكثر تعطى في يوم واحد أو أكثر ، تليها عدة أيام أو أسابيع بدون علاج.
هذا يعطي الخلايا الطبيعية الوقت للتعافي من الآثار الجانبية للدواء. قد تُعطى الجرعات أحيانًا على مدى عدة أيام متتالية، أو كل يومين لعدة أيام، تليها فترة راحة. تعمل بعض الأدوية بشكل أفضل عند إعطائها بشكل مستمر لعدد محدد من الأيام.
يتم إعطاء كل دواء بجدول زمني لزيادة إجراءاته المضادة للسرطان مع تقليل الآثار الجانبية. إذا تم استخدام أكثر من دواء واحد، فستشير خطة العلاج إلى عدد المرات والوقت المحدد الذي يجب فيه إعطاء كل دواء. يمكن تحديد عدد الدورات التي يجب إعطاؤها قبل بدء العلاج، بناءً على نوع السرطان ومرحلته. في بعض الحالات، يكون الرقم مرنًا، وسيأخذ في الاعتبار كيفية تأثير العلاج على السرطان وصحة الشخص العامة.
التغييرات في الجرعات وخطة إعطاء العلاج الكيميائي:
في معظم الحالات، تم العثور على جداول وجرعات الأدوية الأكثر فاعلية لعلاج أنواع معينة من السرطان من خلال البحث في التجارب السريرية. عندما يكون ذلك ممكنًا، من المهم تلقي الدورة الكاملة من العلاج الكيميائي والجرعة الكاملة والحفاظ على الدورات ضمن الخطة. هذا يعطي المريض أفضل فرصة للحصول على أقصى فائدة من العلاج.
ومع ذلك، قد تكون هناك أوقات تتطلب فيها الآثار الجانبية الخطيرة تعديلات على خطة العلاج الكيميائي (الجرعة و / أو الجدول الزمني) لإتاحة الوقت للجسم للتعافي. في بعض الأحيان قد يتم إعطاؤك أدوية داعمة تساعد جسمك على التعافي بشكل أسرع. كما ذكرنا سابقًا، فإن المفتاح هو إعطاء علاج كيميائي كافٍ لقتل الخلايا السرطانية دون التسبب في مشاكل خطيرة أخرى.
التسميات
العلاج الكيميائي للسرطان