السماح للعوامل المؤلكلة:
تعمل عوامل الألكلة على منع الخلايا من التكاثر (صنع نسخ من نفسها) عن طريق إتلاف الحمض النووي الخاص بها.
تعمل هذه الأدوية في جميع مراحل دورة الخلية وتُستخدم لعلاج العديد من أنواع السرطانات المختلفة، بما في ذلك سرطان الرئة والثدي والمبيض، وكذلك اللوكيميا والليمفوما ومرض هودجكين والورم النخاعي المتعدد والساركوما.
نظرًا لأن هذه الأدوية تتلف الحمض النووي، فإنها يمكن أن تؤثر على خلايا نخاع العظم التي تصنع خلايا دم جديدة. ونادرًا ما يؤدي ذلك إلى الإصابة بسرطان الدم.
يعتمد خطر الإصابة بسرطان الدم بسبب عوامل الألكلة على الجرعة، لذا فإن الخطر يكون أقل بجرعات أقل، ولكنه يزداد عند زيادة الكمية الإجمالية للدواء. يكون خطر الإصابة بسرطان الدم بعد إعطاء عوامل مؤلكلة أكبر ما يكون حوالي 5 إلى 10 سنوات بعد العلاج.
نماذج للعوامل المؤلكلة:
بعض الأمثلة على العوامل المؤلكلة هي:
- ألتريتامين.
- بينداموستين.
- بولسوفان.
- كاربوبلاتين.
- كارموستين.
- كلورامبوسيل.
- سيسبلاتين.
- سيكلوفوسفاميد.
- داكاربازين.
- إفوسفاميد.
- لوموستين.
- ميكلوريثامين.
- ملفلان.
- أوكساليبلاتين.
- تيموزولوميد.
- ثيوتيبا.
- ترابيكتين.
نيتروسورياس Nitrosoureas:
هي مجموعة من العوامل المؤلكلة التي لها تأثير خاص.
لا يمكن لعوامل الألكلة الأخرى المذكورة أعلاه أن تصل إلى الدماغ، ولكن يمكن أن تصل النيتروسورياس.
يمكنهم دخول الدماغ لأنهم قادرون على عبور المنطقة المعروفة باسم الحاجز الدموي الدماغي، وهي منطقة خاصة تمنع معظم الأدوية من الوصول إلى الدماغ. هذا الإجراء يجعل هذه الأدوية مفيدة في علاج أنواع معينة من أورام المخ.
بعض الأمثلة على nitrosoureas هي:
- كارموستين.
- لوموستين.
- الستربتوزوسين.
التسميات
العلاج الكيميائي للسرطان