الاستشفاء أو العلاج الخارجي لعمليات الزرع:
سيحدد فريق الزراعة في المستشفى ما إذا كنت ستحتاج إلى دخول المستشفى لتلقي عملية الزرع الخاصة بك أو ما إذا كان الإجراء سيتم في العيادة الخارجية، أو إذا كنت ستدخل المستشفى لأجزاء فقط من الإجراء.
إذا كان عليك أن تكون في المستشفى، فمن المحتمل أن تذهب في اليوم السابق لبدء العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي قبل الزرع. سيتأكد فريق الزراعة من فهمك أنت وعائلتك للعملية ورغبتهم في متابعة الإجراء.
القرب من من مركز الزرع:
إذا كنت ستتلقى كل علاجك أو جزء منه في العيادة الخارجية، فستحتاج إلى أن تكون على مقربة من مركز الزرع خلال المراحل الأولية. ستحتاج إلى أحد أفراد العائلة أو أحد أفراد أسرتك لمتابعة رعايتك ومرافقتك طوال العملية.
ستحتاج أنت ومقدم الرعاية الخاص بك أيضًا إلى وسيلة نقل موثوقة للوصول من وإلى مرفق الرعاية. سيبقيك فريق المتخصصين في زراعة الأعضاء تحت المراقبة الدقيقة لأي مضاعفات، لذلك توقع أن تكون في العيادة كل يوم لبضعة أسابيع. قد تظل بحاجة إلى دخول المستشفى إذا تغير حالتك أو إذا بدأت تعاني من مضاعفات.
تقليل مخاطر العدوى:
لتقليل خطر الإصابة بالعدوى أثناء العلاج، يتم وضع المرضى في المستشفى في غرفة خاصة مجهزة بمرشحات هواء خاصة.
قد تحتوي الغرفة أيضًا على حاجز وقائي لفصلها عن الغرف والممرات الأخرى. تحتوي بعض الغرف على نظام ضغط هواء لضمان عدم دخول الهواء النجس إلى الغرفة من الخارج.
إذا كنت ستتلقى العلاج في العيادة الخارجية ، فستتلقى تعليمات حول كيفية تجنب الإصابة. عادة، يكون الأشخاص الذين أجروا عملية زرع في جزء خاص منفصل من المستشفى لتجنب أكبر عدد ممكن من الجراثيم.
ليست هناك فرصة للتراجع:
يمكن أن تكون تجربة الزرع ساحقة. سيكون فريق المهنيين الطبيين المتخصصين في زراعة الأعضاء متاحين لمساعدتك في الجانب البدني والعاطفي للعملية ومناقشة احتياجاتك.
سيتم بذل كل جهد للإجابة على أسئلتك حتى تفهم أنت وعائلتك تمامًا ما سيتم القيام به أثناء إجراء عملية الزرع.
من المهم أن تعرف أنت وعائلتك ما يمكن توقعه، لأنه بمجرد بدء إجراء الزرع، لا يمكن إيقافه، حيث يمكن أن تحدث مشاكل خطيرة نتيجة مقاطعة عملية الزرع الجارية.
تتطلب عملية الزرع التزامًا جادًا منك ومن مقدم الرعاية والأسرة، لذلك من المهم أن تعرف بالضبط ما يمكن توقعه.