مضاعفات إعطاء المهدئات لكبار السن:
يمكن أن يكون إعطاء المهدئات لكبار السن خطيرًا، حيث تزيد من خطر حدوث مضاعفات صحية خطيرة. إليك بعض أهم المخاطر التي يجب مراعاتها:
التفاعلات الدوائية:
- قد تتفاعل المهدئات مع الأدوية الأخرى التي يتناولها كبار السن، مثل أدوية ضغط الدم أو أدوية السكري، مما قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة.
- من المهم إبلاغ الطبيب أو الصيدلي بجميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها الشخص المسن قبل إعطائه أي مهدئات.
السقوط:
- يمكن أن تجعل المهدئات كبار السن أكثر عرضة للسقوط، حيث تزيد من النعاس والدوار وضعف التوازن.
- قد تؤدي السقوط إلى إصابات خطيرة، مثل كسور في الورك أو الرأس.
الارتباك:
- يمكن أن تسبب المهدئات الارتباك لدى كبار السن، مما قد يجعل من الصعب عليهم القيام بالمهام اليومية مثل تناول الطعام أو ارتداء الملابس أو الاستحمام.
- قد يؤدي الارتباك أيضًا إلى سلوكيات خطيرة، مثل التجول أو الخروج من المنزل.
النعاس:
- يمكن أن تجعل المهدئات كبار السن أكثر نعاسًا، مما قد يبطئ ردود أفعالهم ويزيد من خطر الحوادث.
- قد يكون من الصعب على كبار السن القيادة أو تشغيل الآلات أو القيام بأي أنشطة أخرى تتطلب اليقظة والتنسيق عند تناول المهدئات.
مضاعفات أخرى:
- يمكن أن تسبب المهدئات أيضًا الإمساك وجفاف الفم وصعوبة التبول.
- في بعض الحالات، قد تؤدي المهدئات إلى الاكتئاب أو الهلوسة.
- من المهم استشارة الطبيب أو أخصائي رعاية صحية آخر قبل إعطاء أي مهدئات لكبار السن.
خاتمة:
- سيقوم الطبيب بتقييم صحة الشخص ومناقشة المخاطر والفوائد المحتملة للمهدئات قبل وصفها.
- في بعض الحالات، قد تكون هناك بدائل أكثر أمانًا للمهدئات، مثل العلاج السلوكي المعرفي أو تقنيات الاسترخاء.
- يجب على مقدمي الرعاية مراقبة كبار السن عن كثب عند تناولهم المهدئات للبحث عن أي آثار جانبية.
- في حال ظهور أي آثار جانبية، يجب إيقاف الدواء وإبلاغ الطبيب على الفور.