حكم بيع واستعمال المنشطات الجنسية:
أولاً: تعريف المنشطات الجنسية:
هي المواد التي تُستخدم لزيادة الرغبة الجنسية أو الأداء الجنسي لدى الشخص. وتشمل هذه المواد الأنواع التالية:
- الأدوية: مثل الفياجرا والسيلدنافيل والتادالافيل.
- المكملات الغذائية: مثل الأعشاب والفيتامينات والمعادن.
- المواد الكيميائية: مثل الكوكايين والإكستاسي.
ثانياً: حكم بيع واستعمال المنشطات الجنسية:
- الإباحة:
يجوز بيع واستعمال المنشطات الجنسية في الحالات التالية:
- إذا كان لحاجة داعية إليه من نحو كبَر أو علاج مرض: فيكون استعمالها أمراً مباحاً شرعاً؛ لأنّ الإسلام يأمر المسلم بالتداوي وأخذ أسباب العلاج، من ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد الهرم". [رواه الترمذي]
- إذا كان الغرض منها تقوية البنية الجسدية، أو زيادة الرغبة الجنسية بين الزوجين، وذلك دون إفراط أو ضرر: ففي ذلك تقوية للعلاقة الزوجية، وتحقيق المودة والألفة بين الزوجين.
- التحريم:
يحرم بيع واستعمال المنشطات الجنسية في الحالات التالية:
- إذا كان الغرض منها الزنا أو الفجور: ففي ذلك إعانة على الحرام، وإفساد للنفس والمجتمع.
- إذا كان استعمالها يُسبّب ضرراً صحياً: ففي ذلك تعريض النفس للخطر، وإهمال واجب حفظ النفس.
- إذا كان استعمالها يُؤدّي إلى الإدمان: ففي ذلك إفساد للعقل، وإضرار بالصحة والمال.
ثالثاً: الآثار الجانبية للمنشطات الجنسية:
يمكن أن تُسبب المنشطات الجنسية بعض الآثار الجانبية، مثل:
- آثار جانبية خفيفة: مثل الصداع وآلام المعدة والغثيان.
- آثار جانبية خطيرة: مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
يجب على المريض مراجعة الطبيب فوراً إذا ظهرت عليه أي أعراض جانبية خطيرة.
رابعاً: بدائل المنشطات الجنسية:
هناك العديد من البدائل الطبيعية للمنشطات الجنسية، مثل:
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تناول غذاء صحي.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- تقليل التوتر.
- معالجة أي مشاكل نفسية قد تُسبب ضعف الانتصاب أو غيرها من المشاكل الجنسية.
خامساً: نصائح هامة:
- يجب على المسلم أن يستفسر عن حكم أي شيء قبل استخدامه، بما في ذلك المنشطات الجنسية.
- يجب على المسلم أن يتجنب الشكوك والظنون، وأن يعتمد على الأدلة الشرعية الصحيحة في جميع أموره.
- يجب على المسلم أن يستشير أهل العلم والخبرة في الأمور التي لا يفهمها.
والله أعلم.
ملاحظة:
- هذه المعلومات مقدمة للإرشاد فقط، ولا تُغني عن استشارة الطبيب المختص.
- تختلف الأحكام الفقهية حسب المذهب الإسلامي، لذلك يُنصح باستشارة عالم دين مختص.
التسميات
ثقافة جنسية