تناول الأدوية المغلفة بالجيلاتين المجهول المصدر:
1- من الناحية الدينية:
- الأصل جواز تناول الأدوية:
إنّ الأصل في الأمور جوازها، ولا يوجد نص شرعي صريح يُحرم تناول الأدوية المغلفة بالجيلاتين المجهول المصدر.
- اعتماداً على نية الشخص:
إنّ تحديد جواز تناول الأدوية المغلفة بالجيلاتين المجهول المصدر من عدمه يتوقف على نية الشخص:
- الغرض هو العلاج: يجوز تناول الأدوية المغلفة بالجيلاتين المجهول المصدر بقصد العلاج، وذلك لأنّ العلاج من الأمور المُباحة بل واجبة في بعض الأحيان.
- الغرض هو التزين أو تغيير الخلقة: لا يجوز تناول الأدوية المغلفة بالجيلاتين المجهول المصدر بقصد التزين أو تغيير الخلقة، وذلك لأنّ تغيير الخلقة من الأمور المُحرمة في الإسلام.
- الحرج العام:
يجوز تناول الأدوية المغلفة بالجيلاتين المجهول المصدر في حال وجود حرج عام، مثل: صعوبة الحصول على أدوية بديلة خالية من الجيلاتين.
2- من الناحية الصحية:
- مخاطر الجيلاتين المجهول المصدر:
- قد يكون الجيلاتين المجهول المصدر مستخرجًا من حيوانات غير حلال، مثل: الخنازير.
- قد يحتوي الجيلاتين المجهول المصدر على مواد ضارة بالصحة.
- بدائل الجيلاتين:
تتوفر العديد من الأدوية الخالية من الجيلاتين، مثل: الأدوية المغلفة بالنباتات.
الخلاصة:
- من الناحية الدينية:
- يجوز تناول الأدوية المغلفة بالجيلاتين المجهول المصدر بقصد العلاج مع وجود حرج عام.
- لا يجوز تناولها بقصد التزين أو تغيير الخلقة.
- من الناحية الصحية:
- ينصح بتناول الأدوية الخالية من الجيلاتين متى أمكن.
- في حال عدم توفر بدائل، يجب استشارة الطبيب لتقييم المخاطر والفوائد.
التسميات
طب ودين