ما هو سرطان الشرج؟
سرطان الشرج هو نوع نادر من السرطان يصيب فتحة الشرج أو القناة الشرجية، وهي الجزء الأخير من القناة الهضمية المسؤول عن إخراج الفضلات من الجسم.
الأسباب:
السبب الدقيق لسرطان الشرج غير معروف، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة به، مثل:
- فيروس الورم الحليمي البشري (HPV): يعتبر HPV من عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الشرج، حيث يرتبط بشكل كبير بسرطان الخلايا الحرشفية، وهو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الشرج.
- العمر: يزداد خطر الإصابة بسرطان الشرج مع التقدم في العمر، وعادةً ما يتم تشخيصه بعد سن الخمسين.
- التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الشرج.
- الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الشرج من الرجال.
- العلاقات الجنسية المتعددة: قد يزيد وجود العديد من الشركاء الجنسيين من خطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الشرج.
- الأمراض المنقولة جنسيًا: الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل الهربس أو الكلاميديا، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الشرج.
- ضعف الجهاز المناعي: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) أو الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة، هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الشرج.
- الناسور الشرجي: قد يزيد وجود تاريخ من النواسير الشرجية المزمنة من خطر الإصابة بسرطان الشرج.
الأعراض:
قد لا يسبب سرطان الشرج أي أعراض في مراحله المبكرة. ومع ذلك، قد تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:
- نزيف من الشرج أو المستقيم.
- ألم في منطقة الشرج أو المستقيم.
- حكة أو حرقان في منطقة الشرج.
- تغيرات في عادات الأمعاء، مثل الإسهال أو الإمساك.
- وجود كتلة أو ورم في منطقة الشرج.
- إفرازات غير طبيعية من الشرج.
- تورم في الغدد الليمفاوية في منطقة الشرج أو الفخذ.
التشخيص:
يعتمد تشخيص سرطان الشرج على مجموعة من العوامل، بما في ذلك:
- الفحص البدني: قد يشمل فحص المستقيم والشرج للكشف عن أي كتل أو أورام.
- الخزعة: يتم أخذ عينة صغيرة من الأنسجة لفحصها تحت المجهر وتحديد ما إذا كانت هناك خلايا سرطانية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يمكن استخدامه لتقييم مدى انتشار السرطان.
- التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET): يمكن استخدامه للكشف عن الخلايا السرطانية في مناطق أخرى من الجسم.
العلاج:
يعتمد علاج سرطان الشرج على مرحلة السرطان وصحة المريض العامة. قد يشمل العلاج:
- العلاج الإشعاعي: يستخدم أشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية.
- العلاج الكيميائي: يستخدم أدوية لقتل الخلايا السرطانية.
- الجراحة: قد تكون ضرورية لإزالة الورم أو جزء من المستقيم أو الشرج.
الوقاية:
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من سرطان الشرج، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة به، مثل:
- الحصول على لقاح HPV: يمكن أن يساعد لقاح HPV في الوقاية من الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الشرج.
- ممارسة الجنس الآمن: يمكن أن يساعد استخدام الواقي الذكري في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا، بما في ذلك HPV.
- الإقلاع عن التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الشرج.
- الحفاظ على وزن صحي: يمكن أن يساعد الحفاظ على وزن صحي في تقليل خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان.
- اتباع نظام غذائي صحي: يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة في تقليل خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان.
ملاحظة:
من المهم استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من أي أعراض قد تكون مرتبطة بسرطان الشرج. يمكن للطبيب إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد ما إذا كانت هناك أي مشاكل وتحديد أفضل مسار للعلاج.
التسميات
أمراض الشرج والمستقيم